فن صناعة المحتوى لقاء حصري د.هاني الغص على قناة رأس الخيمة الإذاعية

تم استضافة المخرج الدكتور هاني الغص اعلامي صانع محتوى ومخرج افلام سينمائية في برنامج الإقتصادية في اسبوع من خلال استضافه المؤثرين عبر اثير إذاعة راس الخيمه برعاية دائرة التنمية الاقتصادية  براس الخيمه 

الإعداد الإعلاميه مريم حاجي تقديم الإعلامي سامي الرباح 

  أهلا وسهلا بك د. هاني نرحب بك في قناة رأس الخيمة الإذاعية

السؤال الأول في البداية يهمنا أن نتعرف ما هو مفهوم صناعة المحتوى

 مفهوم صناعة المحتوى
صناعة المحتوى تُعنى بعملية ابتكار وتطوير مواد إعلامية متعددة الوسائط تستهدف جمهورًا محددًا، سواء كان الهدف منها هو التثقيف، الترفيه، أو حتى الترويج التجاري. يتضمن هذا المجال إنتاج مجموعة متنوعة من المواد مثل المقالات، مقاطع الفيديو، الصور، الرسوم البيانية، والبودكاست، إلى جانب المحتوى التفاعلي مثل الاستطلاعات والمسابقات. ويُعد المحتوى عنصرًا أساسيًا في بناء التواصل مع الجمهور، إذ يُساعد على نقل رسائل ذات قيمة تلامس احتياجات واهتمامات المتابعين. تتميز صناعة المحتوى الناجحة بالابتكار والتجديد، حيث يسعى صانع المحتوى لخلق تجربة جذابة تؤثر في الجمهور وتدفعهم للتفاعل والمشاركة. 

من هو صانع المحتوى؟
صانع المحتوى هو الشخص الذي يمتلك القدرة على ابتكار وتقديم محتوى يحمل قيمة مضافة للجمهور، معتمدًا على مهارات متعددة تشمل الكتابة الإبداعية، التصوير، المونتاج، وفهم التوجهات الرقمية. يُعتبر صانع المحتوى مبدعًا وفنانًا، حيث يعمل على فهم جمهوره بشكل عميق من أجل تقديم ما يلبي اهتماماتهم ويجذبهم. إلى جانب الجوانب الفنية، يحتاج صانع المحتوى إلى القدرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة وفهم خوارزميات المنصات الرقمية ليستطيع إيصال محتواه بفعالية . 

السؤال الثاني 

هل لصانعي المحتوى تخصص أكاديمي معين أم أي شخص مؤهل أن يكون في هذا المجال 

في الحقيقة، ليس من الضروري أن يكون لصانع المحتوى خلفية أكاديمية محددة ليبدع في هذا المجال؛ أي شخص لديه المهارات والإبداع يمكن أن يكون صانع محتوى ناجحًا. ومع ذلك، فإن التخصص الأكاديمي قد يُضيف قيمة في بعض المجالات ويعزز من مصداقية صانع المحتوى ويتيح له تقديم محتوى أعمق وأكثر ثراء. المجالات التي قد تستفيد من التخصص الأكاديمي: التخصصات العلمية والطبية: صناع المحتوى في مجالات الصحة، الطب، والتغذية، يستفيدون بشكل كبير من خلفيات أكاديمية قوية، لأنها تمنحهم مصداقية وتمكنهم من تقديم محتوى موثوق. الاقتصاد والمال: المحتوى المتعلق بالاستثمار، إدارة الأموال، والاقتصاد غالبًا ما يتطلب معرفة دقيقة، ووجود خلفية أكاديمية يساعد صانع المحتوى على بناء ثقة أكبر مع الجمهور. المجالات القانونية والسياسية: توفر خلفية أكاديمية في القانون أو العلوم السياسية فهمًا أعمق وتعزيزًا للمصداقية عند تناول القضايا السياسية أو القانونية. مهارات يحتاجها أي صانع محتوى بغض النظر عن التخصص الأكاديمي، يعتمد نجاح صانع المحتوى على عدة مهارات: التفكير الإبداعي والقدرة على سرد القصص. مهارات التواصل والكتابة الجيدة، لأن التعبير الواضح مهم لجذب الجمهور. الإلمام بالتكنولوجيا وأدوات التحرير، مثل برامج التصميم، التصوير، والمونتاج. القدرة على فهم الجمهور وتحليل احتياجاته، ليتمكن من تقديم محتوى ملائم.. 

السؤال الثالث

 هل هنالك مهارات معينة و مميزة يتحلى بها صانع المحتوى الايجاببي 

نعم، يتميز صانع المحتوى الإيجابي بمجموعة من المهارات الخاصة التي تُعزز تأثيره وتُساهم في تقديم محتوى هادف ومؤثر، من أبرز هذه المهارات: التفكير الإبداعي والابتكار: يمتلك صانع المحتوى الإيجابي رؤية خاصة تمكنه من تحويل الأفكار البسيطة إلى محتوى ملهم. التفكير خارج الصندوق يساعده في إيجاد زوايا جديدة ومعالجة المواضيع بشكل مميز وجذاب. القدرة على التواصل: سواء من خلال الكتابة أو الفيديو أو الصوت، يحتاج صانع المحتوى إلى مهارة إيصال الرسائل بوضوح، مع الحفاظ على أسلوب يجعل الجمهور يشعر بالارتباط بالمحتوى. الاستماع والتحليل: صانع المحتوى الإيجابي قادر على فهم الجمهور واحتياجاته بفضل مهارتي الاستماع والتحليل، مما يُمكّنه من تقديم محتوى يتفاعل معه المتابعون ويستجيب لتوقعاتهم. الإلمام بالتكنولوجيا والمنصات الرقمية: مهارات التعامل مع أدوات الإنتاج والتصميم، مثل برامج التحرير والمنصات الاجتماعية، تساعده في نشر محتوى بأعلى جودة وفي الوقت المناسب، مما يُعزز من وصوله وتأثيره. القدرة على التحفيز والتأثير الإيجابي: يتميز صانع المحتوى الإيجابي بمهارة تقديم رسائل تُحفز المتابعين وتشجعهم على التفكير بإيجابية، وبذلك يكون قادرًا على إلهامهم وتغيير منظورهم نحو الأفضل. المصداقية والمسؤولية: يتحلى صانع المحتوى الإيجابي بمستوى عالٍ من المصداقية في تقديم المعلومات، ويعي أهمية التأثير الإيجابي على المجتمع، فيُحافظ على تقديم محتوى يعزز القيم الإيجابية ويبتعد عن التضليل.

السؤال الرابع

   ماهو الفرق بين صانع المحتوى و البلوجر و المعلن الإعلاني و الناشط الاجتماعي

 توجد اختلافات أساسية بين صانع المحتوى، البلوجر، المعلن الإعلاني، والناشط الاجتماعي، ولكل منهم دور محدد وميزات خاصة: 1. صانع المحتوى هو شخص يقوم بابتكار وتطوير محتوى يتنوع بين الكتابي، المرئي، أو الصوتي بهدف إلهام، تثقيف، أو ترفيه الجمهور. صانع المحتوى يمكن أن يعمل في مجالات متنوعة مثل التعليم، الثقافة، التقنية، الترفيه، ويعتمد في عمله على الابتكار وتقديم محتوى يحمل قيمة للجمهور. الهدف: تقديم محتوى جذاب ومفيد يعبر عن رؤيته الشخصية أو يخدم أهداف العلامة التجارية. 2. البلوجر البلوجر (أو المدون) هو شخص يكتب مدونات عبر الإنترنت غالبًا، ويتناول مواضيع تهمه شخصيًا أو مجالًا معينًا يجذب القراء، مثل السفر، الطعام، أو الموضة. يتميز البلوجر بأسلوب كتابي يعبر عن أفكاره وتجربته الشخصية، ويشارك قصصًا وتجارب قد يتفاعل معها الجمهور. الهدف: توثيق التجارب وتقديم آراء شخصية، غالبًا من خلال النصوص والصور على مدونات أو مواقع إلكترونية. 3. المعلن الإعلاني المعلن الإعلاني (Advertiser) هو شخص متخصص في تصميم ونشر محتوى ترويجي يهدف إلى زيادة الوعي بعلامة تجارية أو منتجات محددة. يركز هذا النوع من المحتوى على إبراز الفوائد التجارية للمنتجات وإقناع الجمهور بشرائها. قد يكون المعلن جهة مستقلة أو جزءًا من فريق تسويقي، ويستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية لعرض الإعلانات. الهدف: الترويج للمنتجات أو الخدمات بشكل مباشر لزيادة المبيعات أو تعزيز الوعي بالعلامة التجارية. 4. الناشط الاجتماعي الناشط الاجتماعي يستخدم المحتوى كوسيلة لنشر الوعي حول قضايا مجتمعية، إنسانية، أو بيئية، ويسعى للتأثير على الرأي العام ودفع التغيير الإيجابي. يعتمد الناشط الاجتماعي على المحتوى التوعوي، وغالبًا ما يكون غير ربحي، ويستهدف خلق حوار حول قضايا مثل العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان، وحماية البيئة. الهدف: إثارة النقاش المجتمعي وزيادة الوعي حول القضايا المهمة، وتوجيه المجتمع نحو التغيير الإيجابي. 

السؤال الخامس : دعنا نتحدث عن اختصاص لكل صانع محتوى لابد أن يقتصر في مجال معين ديني اقتصادي اجتماعي سياسي أو لا مانع بأن يكون منوعا ما رايك 

تحديد اختصاص معين لصانع المحتوى يُعتبر خطوة مهمة نحو بناء هوية واضحة له، إذ يسهل عليه التواصل مع جمهور محدد بفعالية واحترافية. عندما يلتزم صانع المحتوى بمجال محدد، سواء كان دينيًا، اقتصاديًا، اجتماعيًا، أو سياسيًا، يكتسب مصداقية ويصبح مرجعًا للجمهور الذي يبحث عن معلومات موثوقة في هذا المجال. التخصص يتيح له التعمق في الموضوعات، وتقديم رؤى مدروسة ومحتوى متجدد يُثري تجربته وتفاعل متابعيه. لكن في المقابل، هناك صناع محتوى ناجحون يعتمدون التنوع ويقدمون محتوى في أكثر من مجال، مثل الاجتماعي، الثقافي، الترفيهي، أو حتى التوعوي. التنوع يمكن أن يحقق نجاحًا إذا امتلك صانع المحتوى القدرة على تقديم محتوى متقن وهادف في كل مجال، وبهذا يوسع قاعدة جمهوره ويضيف عنصر التجديد. إذًا، يمكن أن يكون التخصص ميزة تُعزز المصداقية وتُقوي المحتوى، بينما التنوع يمنح صانع المحتوى مرونة أوسع للوصول إلى شرائح متعددة. الاختيار يعتمد على أهداف صانع المحتوى واهتماماته، وكذلك على الجمهور الذي يستهدفه ومدى رغبته في التفاعل مع مجالات مختلفة

 السؤال السادس : من وجهة نظري أنت أحد صناع المحتوى . حدثنا عن أولى خطواتك في صناعة المحتوى و ماهي رسالتك للمجتمع في محتواك كصانع محتوى، 

أولى خطواتي كانت تتركز على فهم جمهوري وتحديد احتياجاته وأولوياته. بدأت بالبحث عن المواضيع التي تثير الاهتمام والأسئلة الشائعة التي يبحث الناس عن إجابات لها، ووضعت أمامي هدف تقديم محتوى ذو قيمة علمية واحترافية يتماشى مع تطلعات المتابعين كان تركيزي على صياغة المحتوى بشكل مبسط وجذاب، بحيث يُقدم معلومات مفيدة ولكن بطرق غير معقدة، فاستثمرت في تطوير أسلوب يدمج بين الإبداع والإفادة العلمية. استثمرت في التعلم المستمر واكتساب مهارات جديدة، خاصة في مجال التصميم والتسويق الرقمي، مما ساعدني على تحسين جودة المحتوى وزيادة التفاعل مع الجمهور. 

رسالتي للمجتمع

 رسالتي كمحتوى هي نشر المعرفة وتشجيع التفكير الإيجابي. أسعى لتقديم محتوى يعزز الوعي ويشجع الأفراد على التفكير النقدي وتطوير ذواتهم. أؤمن بأن صناعة المحتوى ليست فقط للتسلية أو الحصول على التفاعل، بل هي وسيلة لبناء جسر من الثقة بيني وبين المتابعين، وأن أقدم لهم ما يعزز من وعيهم وقدراتهم

 السؤال السابع سمعنا كثيرا أن هنالك شخصيات تشتري متابعين ما هو تعقيبك لهذا الامر هل يتطلب من الشخص المبتدا أن يشتري متابعين أم أن ينتظر أن يبني الشهرة و المكانة الافتراضية المطلوبة عبر الزمن 

شراء المتابعين قد يبدو للبعض كحل سريع لتحقيق الشهرة وزيادة الأرقام، لكنه في الواقع غير فعال ويمكن أن يكون ضارًا على المدى الطويل، خاصة للمبتدئين. عندما يشتري الشخص متابعين، فإنه يحصل على أرقام وهمية فقط، لأن هؤلاء المتابعين لا يتفاعلون مع المحتوى ولا يعبرون عن جمهور حقيقي يهتم بما يُقدِّم. لماذا الاعتماد على بناء الجمهور الطبيعي أفضل؟ التفاعل الحقيقي: بناء قاعدة جماهيرية بشكل طبيعي يعني أن المتابعين يهتمون فعليًا بالمحتوى، ويتفاعلون معه، مما يزيد من مصداقية الحساب وقيمته. المصداقية لدى العلامات التجارية: عندما يرى المعلنون أو الجهات التي قد ترغب بالتعاون مع صانع المحتوى أن لديه متابعين حقيقيين ومتفاعلين، تكون لديه فرصة أكبر لعقد شراكات ناجحة. تحسين محتوى الصفحة: الاعتماد على النمو الطبيعي يسمح لصانع المحتوى بفهم جمهوره بشكل أفضل، وتقديم محتوى يلبي احتياجاته ويتطور مع الوقت. 

هل شراء المتابعين ضروري؟ 

شراء المتابعين ليس ضروريًا، بل قد يؤثر سلبًا على الحساب. إذا ركز صانع المحتوى على الجودة، وبنى استراتيجيات واضحة للنمو، مثل الالتزام بنشر محتوى مفيد وجذاب بانتظام، سيكتسب متابعين بمرور الوقت. صحيح أن بناء الشهرة قد يتطلب الصبر، لكنه يجعل الحساب قويًا ومستدامًا، وقادرًا على تحقيق النجاح والاستمرارية في الخلاصة أفضل مسار لصانع المحتوى المبتدئ هو الاستثمار في جودة المحتوى وبناء العلاقات الحقيقية مع الجمهور. النمو العضوي هو الذي يضيف قيمة حقيقية ومستدامة للحساب، ويمنح صانع المحتوى مكانة مميزة على المدى الطويل.

 السؤال الثامن يقول أحد الناجحين في مجال صناعة المحتوى قدمت مالدي و نجحت و كسبت محبة المتابعين ولكن   وصلت الان لمرحلة ليس لدي ما أقدمه فهل اتوقف عن التقديم أو أدخل كورس أتعلم مهارة جديدة او ثقافة جديدة 

الوصول إلى مرحلة يشعر فيها صانع المحتوى بأنه قدم كل ما لديه هو أمر طبيعي، خاصة بعد سنوات من الإبداع والاستمرارية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني بالضرورة التوقف عن التقديم، بل قد يكون فرصة لتجديد الأفكار والتوجهات. ما الذي يمكن فعله؟ التعلم المستمر: دخول دورات جديدة أو تعلم مهارات جديدة يمنح صانع المحتوى أفكارًا وإلهامًا لتقديم محتوى مميز بطرق مبتكرة. تعلم ثقافة جديدة أو توسيع المعرفة في مجالات ذات صلة يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة ويضيف قيمة لمحتواه. تجديد الأسلوب أو التوسع في مجالات أخرى: يمكن لصانع المحتوى التفكير في توسيع مجاله أو تغيير أسلوبه بطرق تضيف تنوعًا وتحديًا. على سبيل المثال، إذا كان يركز على موضوعات معينة، يمكنه تجربة تقديمها بأسلوب مختلف أو التطرق إلى موضوعات فرعية في نفس المجال. التفاعل مع الجمهور: في كثير من الأحيان، يكون الجمهور هو أفضل مصدر للإلهام. يمكن لصانع المحتوى أن يسأل متابعيه عن المواضيع التي يرغبون في رؤيتها أو المواضيع التي تشد انتباههم. هذا النوع من التفاعل يبني رابطة قوية مع المتابعين ويعزز الشعور بالاهتمام المتبادل. استراحة قصيرة للإبداع: قد يكون أخذ استراحة قصيرة مفيدًا، حيث يمنح صانع المحتوى فرصة للاسترخاء وتجديد طاقته الإبداعية. خلال هذا الوقت، يمكن أن يفكر في رؤى وأفكار جديدة بعيدًا عن الضغط اليومي. الخلاصة التوقف ليس ضروريًا؛ ما يحتاجه صانع المحتوى الناجح هو التجدد والتعلم المستمر. العالم الرقمي دائم التطور، وهناك دائمًا مهارات وأفكار جديدة لاستكشافها. 

السؤال التاسع يسعدني أن الكثير من صناع الحياة من النماذج الايجابية تفاعلهم مع مختلف الفعاليات الوطنية و العالمية القافلة الوردية يوم العلم دعم المرضى د . هاني ما يهمنا أن تحثنا عن نفسك و تفعالك كصانع محتوى مع المناسبات الوطنية و العالمية

 يسعدني أن أتحدث عن تجربتي في التفاعل مع المناسبات الوطنية والعالمية كصانع محتوى. أؤمن بأن دور صانع المحتوى يتجاوز تقديم المعلومة أو الترفيه، إذ يمتد إلى المشاركة في الفعاليات التي تعزز القيم الإنسانية والوطنية. على سبيل المثال، في فعاليات مثل القافلة الوردية، التي تهدف للتوعية حول سرطان الثدي، أحرص على تقديم محتوى يدعم هذه القضية ويحث المتابعين على المشاركة والتوعية الصحية. كذلك، يوم العلم، الذي يُعبّر عن الانتماء والفخر الوطني، هو مناسبة أتفاعل معها بطرق تبرز أهمية الوحدة والتلاحم. هذه المناسبات الوطنية تجعلني أشعر بالفخر وتزيد من إحساسي بمسؤوليتي كصانع محتوى لإبراز معانيها أمام جمهوري. أما على الصعيد العالمي، دعم المرضى والتوعية بالقضايا الإنسانية والاجتماعية يُعدّ محورًا أساسيًا، أستخدم فيه منصاتي لرفع الوعي وتسليط الضوء على الجهود المبذولة، وإبراز أهمية التكاتف الإنساني. أؤمن أن هذا النوع من التفاعل يعزز من التأثير الإيجابي لصانع المحتوى، ويجعل رسالته أعمق وأكثر قربًا من المجتمع